الأحد، 29 نوفمبر 2009

دمــــــــــــــــــــــاءان





كعادتي إذا نظرت دماء حولي في أي وقت صدمت وحزنت ,فأخاف أن تكون هناك روح زهقت إلي بارئها أو مصاب هنا أو هناك يطلب العون من القريب والبعيد أملا في نجاته من إصابته ,فالطبيعي غالبا ألا تنزل الدماء منا إلا لإصابة ما أو حادث أو عراك بين من وجدوا في الخروج عن المألوف في مجتمعاتنا ملاذا وطريقا يعجبهم ويقيم لهم وضعا بين الناس...


في أحد مرات وجودي في إستقبال المستشفي جاء رجل محمول وقد ملأت رأسه بالجروح الرادة نتيجة لإعتداء بعض اللصوص عليه بالعصي أثناء تأدية واجبه في حماية حقوق لأخرين, وكان الرجل فاقدا للوعي وقد دخل في حالة خطيرة نتيجة ضربه علي رأسه وهرع الأطباء ليؤدوا واجبه بتضميد جراحه محاولة لإنقاذه رغم صعوبة ذلك حقيقة.


عنها وقفت وكدت أبكي وقلت في نفسي لماذا؟


لماذا تعتدي الناس علي بعضها البعض وتفسد ما خلق الله فينا من تمام الجسد وتزهق أرواح بعضها الآخر ,أجنون هو أم غمامة شلت العقل عن التفكير أكفينا من مصائب الطبيعة والحوادث الناتجة عن التقدم التكونولجي الذي نعيشه بحلوه ومراراته لكي نزيد الهم هموما والحزن أحزانا وآلم الفراق آلام أخرى.


ونظرت لذلك الطبيب الجراح وهو يهرع في طلب الإمدادات وتأملت....


لما يحاول الطبيب إصلاح شئ ما كان له أن يكون ولكنه قد كان بمحض إرادتنا وكامل قوانا العقلية, أما كان الأفضل لذلك الأحمق الذي فقد إنسانيته وسلك مسلك الحيوانات في حل مشاكله أن يمسك يده ويكف الأذي عن الناس ويترك الطبيب لما يتوجب عليه فعله.


ولكن لهم عقول لا يفقهون بها ولهم آذان لا يسمعون بها ونسأل الله أن يقيني وأياكم شرورهم وشر كل ذي شر إنه ولي ذلك والقادر عليه.








في صبيحة عيد الأضحي المبارك أثناء تجولي كلما مررت بشارع وجدت دماءا تسيل في الطرقات, ولكني حينها لم أحزن ولم أفكر أن هناك روحا تزهق ولا نفسا تعاني بل كنت مسرورا فرحا فكانت دماء ذبائح المسلمين تسيل علي الأرض وأنا أقول في نفسي,


هذه سنة حبيبنا تنتهج وشرع ربنا يطبق فلماذا لا أطير فرحا, هذه خيرات تعم فيفرح الناس بلحومها..فلماذا لا أفرح .


ويفرح أخواننا في فلسطين بثمن جلودها..فلماذا لا أفرح وللفقراء فيها نصيب يسعدهم..فلماذا لا أفرح وكانت هذه دماء أخري.

الأربعاء، 18 فبراير 2009

الخميس، 8 يناير 2009

واجباتنا تجاه غزة



في البداية نقول إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع ولا نقول إلا ما يرضي ربنا عز وجل وإنا على ما يحدث في غزة لمحزونون لمحزونون ولكن ما هو التطبيق العملى لنؤدي واجبنا تجاه ما يحدث فى غزة


أولا:كما تعلمنا وعلمتنا السنة النبوية أن الإيمان أولا فبه نبدأ فهي دعوة لنفسي وللغير أن نتوقف عن شلال الذنوب والمعاصي التى نؤديها كل يوم كالواجبات أو أشد حرصا وهو مما لا يخفى على أحد من الناس فإنما منع بنو إسرائيل القطر بذنب أحدهم كان يسر بالمعصية 40 عاما ونحن أعلم بأن امتنا تفوقت فى هذا المضمار من حيث العدد من العصاة ومن حيث المجاهرة ومن حيث عدد السنين فحق علينا ما نحن فيه فلننصر أخواننا بتوبتنا إلى الله وليراجع كل منا نفسه قبل المعصية لو كان يراجعها بأنه بذنبه يؤخر نصر الأسلام ساعة وأن بذنبه يقتل برئ من أهل غزة فانتصر على نفسك ننتصر على اليهود في أرض المعركة.


ثانيا:الدعاء السلاح الذي لا ينفذ السلاح الذي ليس له رادع ولكن اعلم أن الله عند حسن ظن عبده به فأدع الله وأنت موقن بالإجابة وإن تأخرت فهو من أمر الله حتي يأتي بنصر من عنده.


ثالثا:المقاطعة ولعل ثار حولها الأقوال والشبهات فأنقل لكم أفضل ما سمعت فيها الموقف الأول عند التبرع يقال اتبرع ولو بجنيه فعند المقاطعة نقول احرمهم ولو من جنيه والموقف الآخر هو تخيل نفسك يا من تصر على عدم المقاطعة في مواجهة مع أخوك الفلسطينى أنت تمسك بكانز البيبسبي البارد وهو وقد مات ابوه منذ ساعات من قصف المستشفى التي كانت يعالج بها وقد ماتت أمه عند قصف المنزل فى العملية الأولى للطائرات الإسرائيلية وأخوه على الثغر لا يعلم أحي يرزق أم عند الله من الشهداء و جدته قد ذبحت كالنعاج فى معسكرات اللاجئين فى صبرا وشتيلا و.......... وكفى..... حينها اطلب منه العذر لكي تشرب ذلك الدم المراق والمعبأ فى العلب المعدنية ولأنك لا تجد ما هو بديلا له بنفس الجودة فلا تستطيع التخلى ولو عن كانز البيبسي.


رابعا:التبرع وهو مفتوح والحمد لله فى جميع أرجاء القطر العربي والأسلامى.


خامسا:متابعة القضية وفهمها الفهم الصحيح ويتم ذلك عن طريق المتابعة الأعلامية الجيدة للفضائيات الموثوقة ومواقع الانترنت المعروفة بالصدق.


سادسا:نشر القضية عن طريق كل الطرق السلمية السمعية كالمناقشات الشخصية والمحاضرات الجماعية أو كالمظاهرات السلمية أو الكتابية كالمشاركة بالمقالات والإيضاحات للغير على الشبكة العنكبوتيه.


سابعا :جهز نفسك أن تكون من المجاهدين هناك فهذا هو الواجب علينا وإن عجزنا عنه لتخاذل الأنظمة والدول العميلة عن هذا الواجب فلا تتخاذل فى نفسك وأعد نفسك من المجاهدين تلق أجرهم وإن نلت الشرف أن تكون منهم فقد أديت ما عليك فإن بالمدينة أناس حبسهم وإن فى الدول الإسلامية لملايين حبسهم العذر.


الثلاثاء، 26 أغسطس 2008

كلاكيت تانى مرة



الفصل الأول
المشهد الأول
"يجلس مذيع النشرة ويرتب أوراقه أستعدادا للحديث على الهواء مباشرة وينظر اشارة البدء ثم...........
"السلام عليكم ورحمة الله طابت أوقاتكم وأسعد الله مسائكم وهذه نشرتنا الإخبارية لهذا اليوم : قام سيادة المشير اليوم بأفتتاح مصانع ....وكما أكد سيادته خلال الجولة أنه سيتم الاعتناء بالعاملين و............. كما قام وزير الإسكان اليوم بتسليم وحدات سكنية يبلغ عددها .......... وعلى الناحية الداخلية تم اليوم القبض على 40 شخصا من المنتمون لجماعة الإخوان لتحريضهم مجموعة من الشباب فى جامعة الأزهر للقيام بعروض عسكرية وقتالية تهدف الى استثارة الرأى العام وانتشار الرعب بين طلاب جامعة الأزهر وكما تم رفع الحصانة ايضا عن النائب الدكتور هانى سرور بخصوص قضية تتعلق بأكياس لحفظ الدم كما قام النائب بالدفاع عن نفسه قائلا أن .."
المشهد الثانى
يجلس مذيع النشرة ويرتب أوراقه أستعدادا للحديث على الهواء مباشرة وينظر اشارة البدء ثم...........
"السلام عليكم ورحمة الله و أسعد الله مسائكم وهذه نشرتنا الأخبارية لهذا اليوم : قام فخامة الرئيس بإفتتاح .. وكما قام سيادته بزيارة مصانع .. فى جولة خاطفة أكد خلالها على أهمية .......واستعدادنا لـ........ من أجل مصلحة الوطن كما أن الجدير بالذكر أن المحكمة العسكرية اليوم حكمت على أربعون من المنتمين لجماعة الأخوان المحظورة بأحكام تراوحت بين عشر وثلاث سنوات فى حكم تاريخى يمثل العدالة والحزم فى التعامل مع المغرضين فى مصالح الوطن و كما أنه أيضا الجدير بالذكر أن أظهرت برائة النائب هانى سرور وسط ترحيب واستقبال حافل من نواب المجلس ايمانا منهم بأن الظلم لا يدوم وثقة فى الدكتور هانى سرور الذى علق على خروجه من القضية مثل الشعرة من العجين أنه علم يقينا بأنه سوف ينال العدل كما اعتاد من القضاء المصرى الشريف الشامخ رأسه كما اوضح أن القضية احتوت على بعض اللبس و............ ."

الفصل الثانى
المشهد الأول
يجلس مذيع النشرة ويرتب أوراقه أستعدادا للحديث على الهواء مباشرة وينظر اشارة البدء ثم...........
"السلام عليكم أسعد الله صباحكم وطابت اوقاتكم ومع نشرتنا الإخبارية لهذا اليوم : .........................كما أنه الجدير بالذكر أنه تم القبض اليوم على الصحفى رئيس تحرير جريدة الدستور الأستاذ إبراهيم عيسى فى قضية تتعلق بنشر أخبار عن صحة سيادة الرئيس وكما تم رفع الحصانة عن النائب ممدوح اسماعيل صاحب عبارة السلام التى راح ضحيتها .............."
المشهد الثانى
...............................كما أنه الجدير بالذكر أنه تم الحكم اليوم ببرائة النائب ممدوح اسماعيل بعد التأكد من.........وقال الاستاذ ..... بخصوص القضية أن..........

المشهد الثال....................................وتم اليوم الحكم على الأستاذ إبراهيم عيسى بعد ثبوت الأدلة والمؤشرات على ادانته فى قضية صحة الرئيس كما .......................,,,

الخميس، 17 أبريل 2008

طباق بالتضاد علاقته الإفسادية


كنت على وشك الإنفجار عندما رأيت تهنئة المنافقين والظلمة والمخادعين لهانى سرور ببراءته أو بفبركة تبرئته من قضية الأكياس الملوثة التى تستخدم لحفظ دم المصريين وأتذكر حزن وآهات أهالى المعتقلين فى المحكمة العسكرية بعد الحكم على ذويهم بالسجن من ثلاث إلى عشر سنوات وما لهم من جريرة ألا أن قالوا ربنا الله وأختاروا إصلاح وطنهم شعارا لهم وحرصوا على الطريق السلمى فى الإصلاح للحفاظ على دماء المصريين

وها هنا تكون الرسالة قد وصلت من النظام أو أقصد من ذلك الشخص رأس الفساد والدكتاتورية العربية وبكرة يترقى ويبقى حاجة عالمية مشرفة لمصر فى الكون كله عن وسائل إخماد الطاقات المكنونة فى الشعوب وإفساد المجتمعات بأكثر الطرق شياكة ولباقة بإستثناء الجماعة بتوع الأمن المركزى وهمجيتهم

والرسالة أن هذه الأرض لمن يريد أن يعيث فسادا وظلما وطغيانا أما دون ذلك فلا موقع له على عزبة أبونا وهذه عبرة لمن أراد أن يعتبر وندعوا الله أن يجعل لنا فيهم العبرة الحقيقية فى نهاية الظالمين والفاسدين ومن نسوا أنهم الى الله راجعون وأنهم من جرعات الموت ذائقون لا محالة ولكن لا يشعرون وما النصر إلا من الله ولكنكم قوم تستعجلون.

السبت، 12 أبريل 2008

غزة فى القلب من لها غيرنا


كلما أطلعت على الأخبار أجد الجديد عن غزة بالطبع قتلى جدد وجرحى كثر وتوعدات من العدو الصهيونى بإهلاك الفئة الصابرة الرابطة المرابطة التى لايضرها من خذلها وهذه هى البشارة النبوية التى نوقن بها ونثبت بها أمام المحن ولكن ماذا أعدننا نحن لغزة ماذا قدمنا ماذا نقول لربنا عندما يسألنا عن واجبنا نحو أخواننا هناك!!!!
نعم نقول ألا أن نصر الله قريب فهو بالطبع آت لا محالة ولكن أين دورنا نحن أين موقعنا فى جلب النصر
أحببت أن أذكر نفسى وأخوانى عن أهلنا فى غزة وكلنا نفعل نحن معكم يا أهلنا فى غزة بالآتى:

1.نشر القضية الفلسطينية على الدوام فى كتاباتنا وكلماتنا وحديثنا "من لم يهتم لأمر المسلمين فليس منهم"

2.الدعاء لأهلنا فى غزة بالثبات على الحق والدعاء على الصهاينة بالهلاك والخراب.

3.المقاطعة وتفعيلها بدأ من نفسك وأسرتك ومحيطك ونشر فكرة المقاطعة على الدوام.

الخميس، 6 مارس 2008

هل فى حد فينا عنده شك

هل حد عنده شك انه بكرة جى طبعا ما تسألنيش مين اكيد جى ولولا الثقة المطلقة فى كده ما كان حد ملتزم فى هذه الايام وجد للأيام طعم ولا لون ولا رائحة صحيح هى ما لهاش لكن بنتخيل ان هيبقى ليها بكرة بعد ما يجي يعنى احنا ما بينا وعد ما بينا ميعاد فى الدنيا واللى يعيش يفكر غيره ويترحم على اللى اتمنى يشوف وما شفش الشمس وهى طالعه جميلة تسبب بشروقها نهار له الوان براقة وليس نهار بالوان باهته مخطوفة مبهمة والسلام خير ختام